العالم كله
بوسعه الاهتزاز
يمكنه ان يتغير كيفما شاء
يتبدل
يتشقلب
بل يولع
أما هذا الذي تحيطه القداسة
توء توء
كلا يا عزيزي
*
يبدأ الانسان عند الولادة
محاط بناس يأمرونه
يصححون أفعاله
يحرضوه على أخري
و أحيانا .. ازاء طفولته المتلأائة
يأتمرون بأمره
الطفل
(عن الطبيعي أتكلم)
يري فيما حوله
قداسة
الاب .. لا يخطأ
الام .. دائما مطاعة
الكبار .. من فرط صحة افعالهم
عليه أن يتعلم منهم
قداسة مستمرة
*
مع تقدم الزمن
تصبح القداسة كالموزة
تجردها عن قشرتها
عام تلو العام
الاب .. ابن ستين في سبعين
مهمته الحجر على كل شئ
الام.. مشروع مرة بنت حلال
لولا التدخل المقيت في كل شئ
الناس.. النمل الموجود في كل مكان
هؤلاء المعصومون .. المدججون بالرأي السديد
*
الماضي
مفتاح و مدخل أي شخصية كانت
أمكن للطفل
الذي صار الآن بالغا
رؤية من كانت هالة القداسة محيطة به
على حقيقته السمجة
*
الفرد
هو نتاج
ما مر به
زائد
الاختيارات التي سلكها
مع
الدروب التي حطت عليه دون ارادته
باي باي قداسة
*
الدائرة الزمنية الحتمية
ستفرض على ابن الطفل
رؤية أبيه بعين القداسة
القدر و ما يطلق عليه
سخرية
*
أين الأزمة؟
انتفاء القداسة عن القدوة
يجعل المقتدي في بحر
ليس هادر ولا هائج
بل بحر
مجرد عروض لا نهائية للتقمص
*
ما كان باب
يفتح و يولج
اتضح انه
سلم عادي
هذه هي حسرتي الخاصة
*
يا رب اجعل من 2008
ملئ بالانجازات
و يا رب يا رب
الامتحانات
يا رب
آمييييين