التورط في الفتاوي
أمر لا يعرفه
الا من غاص فيه
كانت هذه مقدمة قصيرة
للفلانتين في عين الفتاوي
*
بات من الواضح
أن الزمن
انما يلعب دور ملموس و جبار
في ابعاد الناس عن بعضها
لا للعزلة
و ليس من أجل الخلافات
و ليس من قبيل الظلم
ولكنها
عملية انتقائية
غير مقصودة عند الكثير من الناس
بل و مغلفة في حسرة
علاقات كثيرة تتبدد مع الوقت
بنفس النسبة التي تنمو أخري
مع مفاوتات في الود
ايييييييه
دنيا
*
الحب
اذا ما نحينا غرام الولد مع البنت و العكس
شعور داااااااافع
شعور...ككرت الشحن
بعد أعوام من كلمني شكرا
*
على فكرة
يلعب البعد دور رئيسي
*
من المفيد و الصحي
أن يجتمع الناس كلها على فكرة واحدة
واحدة و بس
كفرحة فوز المنتخب
من نزل الي الشارع
أي شارع
(مع مراعاة اختلاف جوهري بين الشارع و الميدان)
وجد حشد من البشر المتكدسين
كوووولهم .. أتوا لفكرة واحدة
*
الفالنتين متشابه الي حد كبير
مع فرحة فوز المنتخب
الناس كلها
ولنكن أدق
الشباب المصاحبين و المصاحبات
المخطوبين و المخطوبات
المتزوجين و المتزوجات
حتي أهل الحب من طرف واحد
اقتحموا محلات الهدايا
و جاء هذا العملاق الخفي على الدوام
و سكب برميل ضعفي طوله على هؤلاء
برميل من اللون الأحمر
و انتعشت تجارة الورود
و ازدهرت الأمخاخ في انتاج هيئات جديدة في التغليف
و خفتت الأصوات
و بدأت حرب النحنحة الكبري
*
أصل الفانتين
في الواقع
مالحقتش أدور عن أصل الموضوع
لكن
مفيش أي مانع بجد
في ان الواحد مننا
وهو مسحول في خراه اليومي
أن
(زي ما انا عملت بتحريض من تدوينة مروة الزارع)
يهبط الي الكشك الذي يرتاح اليه
و يشتري الكارت اللي علي أد جيبه
و هوب
ألو
ألو
ألو
وحشتني يا مان
وحشتني يا باشا
فينك و فين أيامك
ياااااااااااه .. انت خطبت؟
*505*
ثم زفرة الراحة
*
طبعا
وصل هذا الكلام الي أعينكم متأخر
مش مشكلة
الفالنتين الجاي ان شاء الله
*
اللهم ارزقنا حبك
و حب نبيك
و حب الصالح من العمل